نزوح من شمال عدن بعد توغل مسلحين وجنود من الجيش خوفا من غارات الطيران السعودي
يمنات
بدأت عشرات الأسر بمغادرة مساكنها، شمال مدينة عدن، جنوب البلاد، عقب توغل قوات من الجيش موالية ل”أنصار الله، في مديريتي دار سعد و الشيخ عثمان.
و تقول المعلومات، أن هذه الأسر بدأت بالمغادرة منذ صباح الثلاثاء 26 مايو/آيار، خوفا من تعرض تلك المناطق لغارات الطيران السعودي.
و تشير المعلومات، أن هذه الأسر غادرت مساكنها، باتجاه مديريات مجاورة، و أن اغلب الأسر اتجهت إلى مديرية المنصورة.
و أكدت مصادر محلية، أن معظم الأسر المغادرة، من حي البساتين، الذي توغل فيه جنود و مسلحين من أنصار الله، فجر الثلاثاء، بعد اشتباكات خاضوها مع مسلحين مواليين ل”هادي”.
و انسحب مسلحوا أنصار الله، و جنود موالون لهم، قبل أكثر من اسبوعين من مداخل عدن الشمالية، عقب تعرضهم لغارات الطيران السعودي، منذ نهاية شهر مارس المنصرم.
و سيطر المسلحون الموالون ل”هادي” على المدخل الشمالي ل”عدن” عقب انسحاب المسلحون والجنود، و توغلوا باتجاه منطقة جعولة الزراعية المجاورة، و التابعة إداريا لمحافظة لحج.
و تسبب غارات الطيران السعودي، في إلحاق أضرار بالغة بالمدخل الشمالي ل”عدن”، و بالذات الفنادق الواقعة على طريق عدن – تعز، و التي تحولت بعضها إلى انقاض.
و يخوض حاليا الطرفان اشتباكات متواصلة في مداخل مدينة عدن، و بالذات في المدخل الغربي، حيث يحاول أنصار الله و القوة العسكرية الموالية لهم، إحكام سيطرتهم على مديرية البريقا و تأمين الطريق الرملي المتجهة إلى الوهط عبر بئر أحمد.
و تلاشت خلال الأسبوع الماضي، الاشتباكات بين الطرفين، في وسط محافظة عدن، و بالذات في مديريات المعلا و التواهي و صيرة، بعد سيطرة أنصار الله و القوة الموالية لهم على هذه المديريات، و تركزت الاشتباكات في المدخل الغربي للمحافظة، الذي يرتبط بطريق ساحلي بمحافظتي تعز و الحديدة.
و لا يزال الطيران السعودي، يشن غارات متكررة على عدة مواقع في البريقا و العريش و التواهي و كريتر.